نبذة عن القسم
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قِسْمُ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ أَحَدُ أَقْسَامِ كُلِّيَّةِ العُلُومِ الإِنْسَانِيَّةِ والاجْتِمَاعِيَّةِ فِي جَامِعَةِ الحُدُودِ الشَّمَالِيَّةِ، الَّذِي يَفْخَرُ بِأَنَّهُ مِنْ أَعْرَقِ أَقْسَامِ الجَامِعَةِ، وَقَدْ سَاهَمَ فِي تَخْرِيجِ العَدِيدِ مِن الطُّلَّابِ والطَّالِبَاتِ فِي مَرْحَلَتي البَكَالُورْيُوسِ والمَاجِسْتِيرِ، مُعَزِّزًا بِذَلِكَ سُوقَ العَمَلِ بِالمُؤَهَّلِينَ مَعْرِفِيًّا، ومَهَارِيًّا، وبَحْثِيًّا فِي التَّخَصُّصِ.
ويُوَاصِلُ عَطَاءَهُ مِنْ خِلَالِ بَرْنَامَجَيْهِ القَائِمَيْنِ، هُمَا: بَرْنَامَجُ بَكَالُورْيُوسِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ لِغَيْرِ النَّاطِقِينَ بِهَا، وبَرْنَامَجُ مَاجِسْتِيرِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، بِمَسَارِيهِ، الأَوَّلُ فِي اللُّغَةِ والنَّحْوِ، والآخَرُ فِي الأَدَبِ والنَّقْدِ، إِضَافَةً إِلى المُقَرَّرَاتِ الأُخْرَى عَلَى مُسْتَوَى الجَامِعَةِ، وقَرِيبًا سَيَسْعَدُ القِسْمُ بِاسْتِقْبَالِ أُولَى دُفُعَاتِ بَرْنَامَجِ الدُّكْتُورَاهْ.
يَضُمُّ القِسْمُ نُخْبَةً مِنْ أَعْضَاءِ هَيْئَةِ التَّدْرِيسِ البَارِزِينَ فِي التَّخَصُّصَاتِ المُخْتَلِفَةِ، الَّذِينَ امْتَازُوا فِي الجَوَانِبِ البَحْثِيَّةِ، والخِدْمَةِ المُجْتَمَعِيَّةِ، إِضَافَةً إِلَى المَقْدِرَةِ التَّدْرِيسِيَّةِ. وَقَدْ كَوَّنَ شَرَاكَاتٍ نَاجِحَةً مَعَ الجِهَاتِ المُخْتَلِفَةِ؛ لِتَحْقِيقِ أَقْصَى تَأْثِيرٍ مِن التَّفَاعُلِ الاجْتِمَاعِيِّ، مِنْ مِثْلِ عَقْدِ الشَّرَاكَةِ مَعَ النَّادِي الأَدَبِيِّ الثَّقَافِيِّ بِمِنْطَقَةِ الحُدُودِ الشَّمَالِيَّةِ؛ اسْتِثْمَارًا لِلمَنَابِرِ الثَّقَافِيَّةِ والأَدَبِيَّةِ فِي البِلَادِ فِي تَحْقِيقِ أَهْدَافِ الْقِسْمِ.
إِنَّ الِاعْتِزَازَ بِالهُوِيَّةِ الوَطَنِيَّةِ هُوَ أَحَدُ القِيَمِ الرَّاسِخَةِ فِي المُجْتَمَعِ الحَيَوِيِّ فِي رُؤْيَةِ 2030، والقِسَمُ - بِمَا يُقَدِّمُهُ - يُسَاهِمُ فِي بِنَاءِ هَذِهِ القِيْمَةِ مِنْ خِلَالِ رَبْطِ المُتَعَلِّمِينَ والمُتَلَقِّينَ بِحَضَارَتِنَا العَرَبِيَّةِ، وإِنْجَازِ الأَبْحَاثِ الَّتي تُرَسِّخُ مِنْ قِيْمَةِ لُغَتِنَا فِي نُفُوسِ الدَّارِسِينَ. فَمَرْحَبًا بِالجَمِيعِ فِي قِسْمِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ.
رَئِيسُ قِسْمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ
د. مَاجِدُ بْنُ فَهْدِ العَدْوَانِيِّ